أصداء مازغان : حميد شعيبي
على نفس الدأب والديدن،وفي زمن النكران،نفزع ونتعبأ كعادتنا لتكريم زملائنا ؛ ولا يحركنا لفعل ذلك نعرات قبلية ،أو تمييزات على أساس اللغة ،أو الانتماء لنفس العشيرة أو الفصيل السياسي والنقابي …..
بل يحركنا حبنا للمهنة وتقديرنا لمن يزاولها بتفانٍ ونكران ذاتٍ.
إهداء من القلب بمناسبة تقاعد السادة:
– عبد الله علاكي بصفته مديرا.
– محمد القنسولي بصفته ناظرا.
– جمال برشيد بصفته أستاذا لمادة اللغة الانجليزية.
– الحسين اصغير بصفته أستاذا لمادة التربية البدنية.
عذرا إخوتي عذراً !
فلا يسعنا سوى أن نقول لكم شكرا
شكرا شكرا شكراً
قد أفنيتم عمراً
وأبليتم في سبيل ذلك جلداً وصبراً
وفيتم وكفيتم
أجدتم وأفدتم
وفي سبيل النشء تلو النشء ضحيتم
عذرا إخوتي عذراً !
فسنوات تفانيكم ردحاً
لا ولن تستوفيها فقط شكراً
لكن ….لكن شكرا
فلا يسعنا سوى أن نقول لكم شكراً
تأملوا رفقاً
إلى قسمات من خلفها
قلوب تشرئب شوقاً
تأملوا رفقاً
لمن قاسموكم
لمن في السراء والضراء عاشروكم
لمن تحملوا وإياكم وزراً
تأملوا رفقاً
لمن في زمن النكران صدقاً
هبّوا عرفاناً ليكرموكم
احتفاءً بجليل ما كرستم حقّاً
ليصدحوا ملء قلوبهم جهراً
شكرا شكرا شكراً