أصداء مازغان : المراسل
اختتمت أول أمس الجمعة فعاليات النسخة الرابعة من الندوة الدولية التي احتضنها المركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة التابع للمركز الجهوي الدار البيضاء سطات حول التكوين وتدريس الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.
وسهرت المديرة المكلفة بتدبير شؤون المركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، أمال الفارسي، بتنسيق مع المدير الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات، دوحد المفصل، واللجنة المنظمة على تنظيم هذه الندوة بشكل تشاركي ساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة منها.
وحققت الندوة التي نظمت بشراكة بين المركز الإقليمي لمهن التربية والتكوين بالجديدة والمدرسة العليا ليوناردو دافنشي بروكسيل ببلجيكا والتي كانت تحت شعار “التربية والتكوين في عصر الذكاء الاصطناعي” نجاحا باهرا بالنظر إلى قيمتها العلمية ومكانة المؤطرين والمشاركين فيها سواء المغاربة أو الأجانب.
وشارك في تقديم حوالي 98 عرضا ذي طبيعة علمية خبراء وباحثين ينتمون لدول كندا، بلجيكا، تونس، السينغال بالإضافة إلى ذوي همم علمية من مختلف المعاهد والمراكز والجامعات المغربية.
وتم خلال هذه الندوة تكريم ثلة من الأساتذة منهم الأستاذ عبدالسلام ميلي مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية، والذي كان يشغل منصب مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، بشرف حضوره الجلسة الختامية، فضلا عن الأساتذة خليل النعيمي، امحمد العيدي، خالد الناصري، عبد الكريم بنقدور ومحمد المنتصر الذين سبق لهم تنظيم الدورات السابقة من الندوة ذاتها.
وخلصت هذه الندوة العلمية الدولية إلى رفع توصيات من طرف المحاضرين الأجانب أهمها أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بديلا للذكاء الانساني بل فقط معينا له على آداء مهامه، في حين أكدت توصيات المحاضر المغربي على ضرورة الاستفادة ما أمكن مما يتيحه الذكاء الاصطناعي من إمكانيات لتجويد عمليتي التعليم والتعلم، وهذا لن يتأتى بحسبه إلا بتتبع التطور السريع والمتجدد لهذا المجال.
وضرب المنظمون موعدا للمهتمين بالشأن التربوي والتعليمي خلال النسخة الخامسة عبر ندوة دولية جديدة سيتم تنظيمها سنة 2026 حول موضوع ضمن مستجدات التربية والتكوين.