أصداء مازغان : المراسل
عبر آباء وأمهات تلاميذ بمدرستي ابن حزم والمرابطين بمدينة الجديدة عن ارتياحهم لقرار المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتعيين أساتذة بهاتين المؤسستين بموجب مذكرة إقليمية تحت عدد 3163 ذات مرجع وزاري، للقطع مع عملية التكليف التي تجعل اشتغال الأساتذة بهما محصورا في سنة دراسية واحدة.
واعتبر هؤلاء الآباء والأمهات أن عملية التكليف وإن كانت تساهم في حل مشكل الخصاص إلا أنه يظل حلا “مؤقتا” محبذين في الوقت ذاته قرار المديرية القاضي بتعيين أساتذة بهاتين المؤسستين حتى يتم نسج علاقة من “الألفة” بين فلذات أكبادهم والاطر التربوية.
وعلمت ” أصداء مازغان ” أن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة تنظم نهاية الأسبوع الجاري حركة “جماعاتية” لتدبير الفائض والخصاص داخل كل جماعة في أفق تعيين الأطر التربوية بمؤسساتهم الجديدة مع مطلع الأسبوع القادم.
وعزت مصادر عليمة التأخر النسبي في تنظيم عملية تدبير الفائض والخصاص إلى مقاطعة مديري المؤسسات التعليمية للعديد من المهام منها “البريد” في إطار برنامج نضالي يخوضه التنسيق الثلاثي للجمعيات الإدارية بالمغرب.
ومعلوم ان مدرستي ابن حزم والمرابطين ظلتا مجرد مشروع على ورق لعدة سنوات قبل أن تتمكن المديرية الإقليمية من إخراجها إلى حيز الوجود بحر الموسم الدراسي الماضي والحالي، وهو ما يحسب وفق مهتمين بالشأن التعليمي لهذه المديرية، حيث ساهم ذلك في رفع متاعب التنقل لمسافات بعيدة لتلاميذ صغار من أجل الدراسة بمؤسسات عمومية بعيدة، كما خلف ارتياحا لدى أولياء الأمور الذين استبشروا خيرا بهاتين المؤسستين في إطار “تقريب المدرسة العمومية من التلميذ” لاسيما وأن الأحياء السكنية التي تشكل روافد هاتين المؤسستين تشهد كثافة سكانية كبيرة ذات دخل محدود يصعب معه تدريس أبنائهم بالمؤسسات الخصوصية المنتشرة بهذه الأحياء.
