الإمام والهرة … القصة المفبركة من العسكر الجزائري
بقلم : حسن فاتح
بانت حقيقة هذا الإمام المجند من قبل العسكر الجزائري، إنه فيلم رديء كما العادة، يهدف إلى خلق ضجة إعلامية وصناعة “البوز الفيسبوكي”، واستغلال سذاجة متابعي فضاء التواصل الاجتماعي، من أجل إيصال صورة مجملة خادعة لدولة الجزائر، من أجل التغطية على ما يتعرض له النظام في آخر الأيام من صفعات، على يد أمريكا وأوروبا بخصوص حقوق الإنسان وحرية الصحافة.
القصة يا سادة، هي أن هذا الإمام التابع لسلطة العسكر، والذي يردد في الكثير من المناسبات، من على منابر المساجد، كل ما يسيء إلى المملكة المغربية، في وحدة ترابها، وسيادة قراراتها السياسية، ويشبه المغاربة بالصهاينة والمحتلين، حيث قام بصناعة “فيلم القطة”، والتهييء له مسبقا، إذ قام بزرع كاميرا الهاتف أمامه، ثم أتى بقطته التي تعيش معه في البيت الممنوح له في المسجد، وهو يدرك جيدا أنها لن تفارقه، وستداعبه أثناء الصلاة، وستكرر الحركات التي تربت عليها وعلى يده، وهو ما حدث بالفعل.
فبالعقل هكذا، كيف لقطة شارع أن تلج المسجد وتتخطى جميع صفوف المصلين، يكون عددهم بالعشرات، دون أن تهابهم او أن تخيفهم، أو يطردها من له حساسية من القطط، تقطع عشرات الأمتار وتختار هذا الإمام وكأنه “المسيح”، ثم تتسلق جسمه وتقبله، يداعبها دون أن يتفاجأ او يرتبك.
إنها مسرحية رديئة لا يصدقها عاقل، إبداعات هؤلاء الكراغلة الجزائريين كعقولهم، يعتمدون على هرة من أجل كسب تعاطف الشعوب العالمية، وضرب الوتر الحساس للشعوب الأوروبية التي تعطي حقوق الحيوان أكثر من حقوق الإنسان.