أصداء مازغان : بقلم ꞉الشعـيبي عبـدالكبـير
في إطار احتفالات الشعب المغربي بتخليد الذكرى 44 لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، والذكرى 64 لعيد الاستقلال المجيد واللذين تزامنا هذه السنة مع ذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نظمت الثانوية التأهيلية النجد بشراكة مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ مساء يوم السبت 23 نونبر 2019 نشاطا احتفاليا ترسيخا لروح المواطنة وللقيم الإسلامية في ذاكرة تلاميذ المؤسسة.
شهد هذا الاحتفال مشاركة مكثفة وفعالة لتلاميذ المؤسسة تحت إشراف الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة تمثل في السيد الحسين أكرزال حارس عام للخارجية بالمؤسسة وفي الأستاذات عضوات جمعية الانشطة المندمجة والداعمة سهام الشاطبي، سناء باشير و مريم الناجي كما ساهمت الأطر الإدارية المتدربة الشعيبي عبدالكبير ارجاف الله محمد والحسيني خالد في الإعداد والتنسيق لهذا النشاط.
تميز الحدث بتنوع فقراته الفنية والثقافية التي تم استهلالها بآيات قرآنية من ذكر الله الحكيم، ثم كلمة السيد مدير المؤسسة علي موساوي والتي أبرز فيها دور ودلالات الحدثين الوطنيين وشكر فيها جمعية أمهات وآباء وأو أولياء التلميذات والتلاميذ الشريك الرسمي للمؤسسة على حسن تعاونها وانخراطها في تنشيط الحياة المدرسية بثانوية النجد التأهيلية.
بعد ذلك أدى التلاميذ والأساتذة تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، لتتوالى المجموعات الصوتية للمؤسسة لأداء أناشيد دينية ووطنية احتفاء بالمناسبة الوطنية الغالية على قلوب المواطنين، وذلك في لوحات رائعة موسومة بالأداء الجيد والتشخيص الرائق والحركات المعبرة.
قدم بعد ذلك مجموعة من تلميذات وتلاميذ المؤسسة رفقة الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة وأعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ لوحة فنية تشخيصية لحدث المسيرة الخضراء المظفرة، وذلك من خلال تنظيم مسيرة مصغرة تجوب ساحة المؤسسة حاملين فيها القرءان الكريم والأعلام الوطنية وصور الملكان المغفور لهما محمد الخامس و الحسن الثاني طيب الله ثراهما والملك محمد السادس نصره الله، وهم يرددون بصوت واحد نشيد المسيرة الخضراء تعكس عزم وإصرار الشعب المغربي وراء قائده على الاستكمال السلمي للوحدة الترابية للمملكة.
وفي ختام هذه الأمسية قدم مجموعة من الأساتذة والمرتفقين شكرهم لكل من ساهم في هذا الاحتفال واعتزازهم بالمؤسسة وعزمهم على المضي قدما في الرفع من مردوديتها وإشعاعها إقليميا وجهويا.