الطريق الجهوية رقم 314 الرابطة بين دوار السانية جماعة بولعوان وجماعة الرحامنة تعيش حالة كارثية وتثير إستياء مستعميلها

admin23 فبراير 2024آخر تحديث :
الطريق الجهوية رقم 314 الرابطة بين دوار السانية جماعة بولعوان وجماعة الرحامنة تعيش حالة كارثية وتثير إستياء مستعميلها

أصداء مازغان : المصطفى ناصحي

تعتبر الطريق الجهوية رقم 314 الرابطة بين دوار السانية جماعة بولعوان إقليم الجديدة في إتجاه جماعة سيدي غانم إقليم الرحامنة على مسافة 27 كيلومتر من أقدم الطرق على الصعيد الوطني شيدت سنة 1948 في عهد الحماية الفرنسية والتي تستعملها ساكنة جماعتين هي جماعة بولعوان وجماعة سيدي غانم تعيش هذه الطريق حالة كارثية غير مسبوقة يصعب وصفها نتيجة اهتراء جزء كبير منها وجراء تعاظم حفرها وتآكل جنباتها بفعل الزمن مابات يشكل خطراً على مستعمليها ويتسبب في عرقلة السير ويلحق أضرارا بالعربات والمركبات بمختلف أشكالها وأحجامها نتيجة الحالة السيئة لهذه الطريق التي انتهت مدة صلاحيتها باعتبار أنها أنجزت منذ عقود من الزمن والإهمال المتعاقب الذي شهدته على مدى سنوات عديدة .
تعتبر هذه الطريق من أسوأ المسالك التي يعرفها إقليم الجديدة والرحامنة.

أمام هذه الوضعية الكارثية لهذه الطريق الجهوية اثارث استياء مستعمليها وساكنة الدواوير التابعة لها خصوصا الحالة المزرية لهذه الطريق دفعت الساكنة إلى ضرورة المطالبة بإصلاحها خاصة أنها تسجل كل مرة حوادث سير وأصبحت تسببت خسائر كبيرة للعربات بعد أن أصبحت طريق معبدة جد ضيقة ومليئة بالحفر وحدة جوانبها المتاكلة كما تفتقر إلى علامات التشوير مما يخلق صعوبة في السياقة خصوصا في الفترات الليلية .

تعتبر هذه الطريق هي المسلك الوحيد لساكنة الجماعتين على الخارج وإلى العديد من الدواوير والمؤسسات التعليمية والمستوصفات الصحية والأسواق الأسبوعية وكذا إلى عدة مدن حيث باتت هذه الساكنة في شبه عزلة تامة .

ورغم تعالي أصوات الساكنة التي دقت ناقوس الخطر بسبب تهالك هذه الطريق التي تعرف حركية مكثفة إلا أن مسؤولي وزارة التجهيز والنقل يقفون موقف المتفرج ولم يحركوا ساكنا من أجل ما أفسده الدهر وينتظرون وقوع كارثة أو سقوط ضحايا للتحرك .

أمام هذه الوضعية الحالية للطريق المذكورة تطالب الساكنة بضرورة التدخل العاجل لوزارة التجهيز والماء ومجلس جهة الدارالبيضاء سطات ومجلس جهة مراكش آسفي من أجل إصلاحها وتقويتها وتوسيعها حتى تكون قاطرة للتنمية المحلية وتعود هذه الطريق إلى ماكانت عليه منذ عقود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة