المكتب الاقليمي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي بالجديدة يدين الاعتداءات التي تعرضت لها الهيأة التعليمية بالثانوية الاعدادية السعادة

admin25 أبريل 2025آخر تحديث :
المكتب الاقليمي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي بالجديدة يدين الاعتداءات التي تعرضت لها الهيأة التعليمية بالثانوية الاعدادية السعادة

أصداء مازغان : بلاغ

اصدر المكتب الاقليمي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي بالجديدة بلاغا يؤكد فيه انه تابع الاعتداءات التي يتعرض لها نساء ورجال التعليم وهم يزاولون مهامهم بكل إخلاص وتفان، وقد أثارت هذه الاعتداءات استياء كبيرا لدى الاطر الإدارية والتربوية بمختلف انتماءتهم آخرها تعرض الثانوية الاعدادية السعادة بالجديدة لاقتحام من طرف ولي أمر تلميذ يحمل ساطورا، حيث خلف هذا الحدث هلعا في صفوف التلاميذ والاطر التربوية ، ولولا تدخل مدير المؤسسة لما وقع ما لا يحمد عقباه .
واضاف نفس البلاغ ان مثل هذه الأفعال تنم عن تدني الوضعية الاعتبارية والرمزية لنساء ورجال التعليم، وتنذر بفشل منظومة التربية والتكوين في تكوين الناشئة وتربيتها على القيم، مما يطرح سؤال القيم بالمدرسة المغربية والمجتمع. وأمام هذا الاعتداء الهمجي والمشين التي ما زالت تتعرض لها الأسرة التعليمية بالاقليم ، فان المكتب الإقليمي لمنظمة التضامن الجامعي المغربي بالجديدة يندد بهذه السلوكات العدوانية والعنف الجسدي واللفظي والمعنوي الموجه ضد الأطر التربوية ، وانطلاقا من مبادئه التي تدعو إلى ترسيخ وتنمية قيم التضامن والتعاضد داخل أسرة التعليم بما يمكنها من الدفاع عن كرامتها وشرف المهنة، وكذا مؤازرة الأسرة التعليمية أمام الهيئات القضائية المختصة في حالة الاعتداء المادي والمعنوي عليها، أو الطعن أو المس بكرامتها أثناء ممارستها لمهامها الوظيفية أو بسببها ، فإنه يعلن ما يلي:

-تضامنه المطلق واللامشروط مع الأطر التربوية المعتدى عليهم.

-مؤازرتها التامة للمعتدى عليهم من نساء ورجال التعليم.

-التنويه بمبادرة النيابة العامة بالأمر باعتقال المعتدى وتقديمه إلى العدالة.

– مطالبة المديرية الإقليمية بالعمل على صيانة حرمة المؤسسات التعليمية وصون صورة المهنة ومنحها الاعتبار الذي تستحقه داخل المجتمع،من أجل أداء مهامها في ظروف مهنية مستقرة ومحفزة على العطاء والاجتهاد.

-دعوة أعضاء الهيأة التعليمية إلى الوحدة ورص الصفوف، فليس هناك من هو أقدر منهم على الدفاع عن حقوقهم وكرامتهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة