اين هي المراحيض العمومية ؟
بقلم : حسن فضال
الجديدة عاصمة الإقليم و مركز كل إداراته و مصالحه العمومية يؤمها يوميا العديد من المواطنين الراغبين في قضاء مآربهم و اغراضهم الإدارية و التجارية لما تستضيف و بشكل ملموس زوارا أجانب ووافدين سياح أو من خلال الرحلات الجماعية لتلاميذ المؤسسات و رواد الجمعيات لذلك من الواجب أمام هذه الجحافل البشرية الزائرة توفير مجموعة من المستلزمات التحتية لتكون رهن اشارتهم من حدائق لاستراحة و مراحيض عمومية للنظافة و قضاء الحاجة و للأسف الشديد فذلك ما يعتذر على هؤلاء الزوار خاصة المراحيض مما يجعل العديد منهم و خاصة العنصر النسوي يلجأ إلى المقاهي أو كصور شاذة إلى جانب الأسوار و الجدران و مناطق المدينة لقضاء الحاجة و هو ما يجعل المنظر العام يخل ببعض الأخلاقيات أو نجد تلك العبارات (ممنوع…) مكتوبة على كل حي و زقاق لذلك فعلى المسؤولين في البلدية و المجلس مراعاة هذه الظروف و هذه الظاهرة و السعي لإيجاد البديل في اقرب الأوقات مادام الأمر يتعلق بصحة الإنسان و نظافته و يرتبط بشيء فطري و غريزي لا محيد عنه .
فهل من آذان صاغية حتى نرى المراحيض العمومية تنبث في أهم الأحياء و هل من دراسة للموضوع من طرف المصالح المختصة و لو بتفويتها لبعض مقاولات الشباب للسهر عليها و صيانتها و المساهمة على هامش ذلك في منح فرص الاستثمار لبعض السكان.