بعض الرجاويين يصطفون مع الجزائريين ضد فوزي لقجع ! بقلم : حسن فاتح

admin11 مارس 2023آخر تحديث :
بعض الرجاويين يصطفون مع الجزائريين ضد فوزي لقجع ! بقلم : حسن فاتح

بعض الرجاويين يصطفون مع الجزائريين ضد فوزي لقجع !
بقلم : حسن فاتح

تعودنا أن نسمع بأن الرجاوي يدافع عن قضايا الشعوب المقهورة … يكتب ويلحن ويغني للقضية الفلسطينية … يرفع شعارات مدافعة عن الوحدة الترابية للمملكة … ولا يرضى أبدا بأن يتحدث أحد باسم الرجاء ضد أحد من أبناء الوطن ، خاصة إذا كان هذا المغربي هدفا استراتيجيا لأعداء الوطن.

ما يقوم به بعض الرجاويين في حملتهم المسعورة والغبية ضد رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ، عضو المكتب التنفيذي للكاف ، عضو المجلس الدولي للفيفا ، لتطرح أكثر من علامة استفهام. كيف يقبل الرجاوي على نفسه أن يردد نفس الاتهامات التي يطلقها الجزائريين على لقجع ؟ كيف يعقل أن يصطف الرجاوي مع الجزائري في صف واحد ضد رئيس مغربي؟ كيف يقبل الرجاويون على أنفسهم بأن يتخندق بعض منهم في نفس خندق العدو؟

مما لا يتقبله أي مغربي عاقل هو أن يردد رجاويون نفس حديث الكراغلة الجزائريين ، ويتقاسمون نفس رأي الأعداء ضد مسؤول مغربي ، خاصة إذا كان هذا الرئيس المغربي شوكة مؤلمة في حلق النظام الجزائري منذ مدة ، ويتصدى لوحده وبفضل قدراته السياسية والقانونية لمناورات الأعداء في إقحام عصابة البوليساريو ضمن الكاف.

لا أظن أن يكون ضمن الرجاويين شخص بليد لهذا الحد… ولا أشك في أن من بين الرجاويين شخصا ” كاري حنكو ” للعدو … ولا أظن أن يكون هناك رجاوي حاقدا لهذا الحد … ولا أعتقد في أن يكون رجاويا هداما لمستقبل مسؤول مغربي بهذا الشكل.

لا يتناطح كبشان … ولا يختلف رجاويان … في أن النهضة الكروية المغربية جاءت مع السيد فوزي لقجع ، وخير دليل على ذلك :
– البنيات التحتية الكروية التي أصبح يتوفر عليها المغرب ، وينافس بها أقوى الدول الإفريقية والعربية من أجل الظفر بتنظيم أكبر التظاهرات الكروية.
– النتائج المتميزة والجبارة التي حققها منتخبات كرة القدم في الآونة الأخيرة ، أهمها التألق المبهر في كأس العالم بقطر 2022 ، وتأهلها لنصف النهاية.
– النهوض القوي بكرة القدم النسوية التي أصبحت قادرة على منافسة منتخبات إفريقية وتأهلها لكأس العالم صنف الكبيرات والصغيرات.
– دعم فوزي لقجع المطلق لمنتخب كرة القدم داخل القاعة وتحقيقها لنتائج متميزة خلال الخمس سنوات الأخيرة ، واحتلالها للمرتبة 10 عالميا .
– دعمه المتميز لمنتخب كرة القدم للمكفوفين ولمنتخب مبتوري الأطراف بفوزهم بكأس أفريقيا وتأهلهم لنهائيات كأس العالم.

لا يوجد عاقل فينا قد يطعن في هذه النتائج التاريخية ، الحسود والحقود والجاهل والغبي هو وحده الذي يتنكر لمثل هاته الانجازات الوطنية ، والتي يهتف بها الأصدقاء والخصوم والأعداء قبل المغاربة، فالذي حققه لقجع في السنوات الأخيرة عجزت عن تحقيقه من قبل الدبلوماسية المغربية منذ الاستقلال.

كل الأفارقة يمنون النفس بأن يكون لديهم شخصا مثل شخص فوزي لقجع ، والنظام الجزائري العدو يعض على أطرافه ” سما ” لأنه لا يتوفر على شخص مثل لقجع ، لذا فهم يستخدمون جميع الوسائل والأسلحة اللاأخلاقية للتشكيك في نزاهته ونظافته من أجل الإطاحة به ، لذا لا يجب على المغاربة أن ينساقوا وراء أساليبهم القذرة.

كما أنني لا أظن بأن الرجاويين في غفلة عما يقع في الكواليس الإفريقية ضد الكرة المغربية ، وما حدث في الشان الإفريقي لخير دليل ، وجروحه ما زالت لم تندمل ولم تهدأ بعد في قلوب المغاربة.

– ألم يتذكر الرجاويين كم من مرة ساند رئيس الجامعة الملكية فريق الرجاء البيضاوي للخروج من أزماته المالية ؟
– هل ينكر الرجاويين قرار فوزي لقجع في تمويل اكاديميتهم بملعبين معشوشبين القيمة مالية قدرها مليار و 800 مليون سنتيم ؟

على مكتب الرجاء أن يوضح موقفه مما يردده جماهيره ، وإلا سيكون صمته بمثابة تأكيد ما يروج في صفوف الرجاويين ، وأن هاته الاتهامات الرجاوية المجانية والبليدة أصبحت دليلا لدى أبواق الكابرانات بالجزائر وذبابهم الإلكتروني للتشويش على كرة القدم الوطنية ومنجزاتها.

حذار أيها الرجاوي … فالتاريخ لا يرحم ، لقد قدمتهم لأتباع النظام الجزائري العدو هدية على طبق من ذهب ، سيستغلها في حملته المسعورة ضد لقجع للإطاحة به في الانتخابات المقبلة ، ومن ثم الإنفراد بالكرة المغربية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة