أصداء مازغان : بــــلاغ
تلقى المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالجديدة يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 دعوة لحضور أشغال اللجنة الإقليمية يوم الأربعاء 31 يوليوز 2024 تتضمن جدول الاعمال التالي:
• حصيلة الموسم الدراسي 2023/2024
• التدابير الإعدادية المتخذة استعدادا للدخول المدرسي 2024/2025
وبعد عقد اجتماع عن بعد للمكتب الإقليمي قصد مناقشة الدعوة واتخاد ما يلزم من قرار، وبعد عرض كرنولوجيا تدبير المدير الإقليمي منذ قدومه إلى الآن والذي اتسم بانفرادية ومزاجية لا مثيل لها في التسيير وفي اقصاء تام لمنظمتنا وللجنة الإقليمية من تدبير جميع المحطات الحارقة حيث فشل في سياسته التسييرية فشلا ذريعا، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر: تدبير تعيينات الدخول المدرسي، التكليفات، ملف التربية البدنية، ملف أساتذة اللغة الإنجليزية، ملف التكوينات، ملف المدارس الرائدة باختياره مؤسسات غير جاهزة، التدبير المالي لبعض المشتريات ( الصباغة، أجهزة الداتاشو…)، ملف تدبير حراس الأمن الخاص والمنظفات….
وبعد نقاش جاد ومسؤول، فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم كدش بالجديدة يعلن الرأي العام المحلي والوطني ما يلي:
– يقرر مقاطعة اجتماع هذه اللجنة الإقليمية المشبوه الذي جاء متأخرا وبجدول أعمال يقزم الدور الذي خولته لها المذكرة المنظمة 103/17 ؛
– يعتبر هذه الدعوة مجرد تحايل وتستر عن اقصاء دام لسنتين رغم دعواتنا المتكررة لعقدها في بياناتنا السابقة وفي أوقات كانت تفرض عقد هذه اللجنة؛
– تساؤله عن جدوى عرض حصيلة سنة من التدبير الانفرادي والذي لم نكن أبدا طرفا فيه، مع أن المذكرة المنظمة 17/103 تفرض عقد لقاءين على الأقل في بداية الدخول المدرسي وفي نهايته؛
– تأكيده التمسك باحترام المذكرة السالفة الذكر واحترام الشركاء الاجتماعيين بإشراكهم إشراكا فعليا في تدبير جميع المحطات وانسجاما مع توجيهات المسؤولين المركزيين وأخرها توجيهات السيد الكاتب العام في لقاء بنجرير ولا أن يتم اعتبارهم مجرد متفرجين لمشهد بئيس عنوانه الفساد والاستبداد؛
– تذكيره لبعض الاختلالات التي رصدناها في بياناتنا السابقة التي لاتزال لحد الآن (ملف التربية البدنية، ملف الإنجليزية ،ملف المطعمة وما شابه من خروقات، المطعم المدرسي للابتدائي، فضيحة تأهيل إعدادية السعادة، فضيحة الصباغة ،فضيحة ملف السكنيات..)؛
– تضامنه مع المختصين التربويين والاجتماعيين الذين حرموا من حقهم في الحركة الانتقالية محليا بعدم الموافقة على طلباتهم ويعتبر انصافهم ضرورة ملحة في أقرب الآجال ومن داخل لجنة إقليمية حقيقية؛
– تساؤله عن مصير التعويضات الجزافية الخاصة بموظفي المديرية وعن سبب التأخر الحاصل محذرين من استمرار نهج سياسة باك صاحبي؛
– اعتباره أي اجتماع لمناقشة الدخول المدرسي 2024/2025 في غياب المعطيات (الخريطة المدرسية، الموارد البشرية، الخصاص والفائض…) وعدم توصل النقابة لحد الآن بأي معطيات هو اجتماع شكلي للاستهلاك وأخذ صور لتلميع الصورة المظلمة التي بات يعرفها القاصي والداني.
– مساءلته للمدير الإقليمي عن مصير الماسحات الضوئية التي اقتناها كوسائل تعليمية لشكل انفرادي في دجنبر 2023 بقيمة 50 مليون سنتيم ولحد الآن لم تصل للمؤسسات التعليمية؛
– يحمل الجهات المسؤولة جهويا ومركزيا مسؤولية استمرار هذا الوضع الكارثي البئيس واستمرار الاختلالات التدبيرية التحكمية للمدير الإقليمي الذي تطاول على اختصاصات جميع رؤساء المصالح بحيث أصبحوا مجرد موظفين في مكاتبهم يتلقون تعليمات وأوامر سيادته؛
– يجدد تساؤله عمن يحمي هذا المسؤول الذي تجاوز رؤساءه الجهويين والمركزيين بإصدار مذكرات تضرب المقرر الوزاري وكل القوانين، وأيضا استمراره في التحكم في الصفقات وملف الأداءات.
وبناء على ما سبق فإن المكتب الإقليمي يجدد تمسكه باحترام المذكرة الوزارية 17/103 واحترام اللجنة الإقليمية لعقدها في مواعيدها وكلما دعت الضرورة، ومناقشة جدول أعمال يليق بمكانتها لا مجرد عرض حصيلة، والاكتفاء بالاستماع ويدعو الشركاء المناضلين إلى التكثل لإيقاف هاته المهزلة وغطرسة هذا المسؤول.
