أصداء مازغان : بــــلاغ
في إطار اليد الممدودة وانطلاقا من مبادئنا الراسخة المبنية على الحوار من أجل حل مشاكل الشغيلة التعليمية بالإقليم وانسجاما مع مخرجات اللقاءين السابقين اللذين تما بإشراف كل من الأكاديمية والوزارة وبحضور الأخ الكاتب الجهوي .
ورغبة منا في استكمال الحوار انعقد لقاء يومه الخميس 27 أبريل 2023 بمقر المديرية بدعوة متأخرة من المدير الإقليمي على الساعة الثالثة بعد الزوال من أجل مناقشة النقط الخلافية،ورغم إظهار نقابتنا حسن نية اتجاه دعوة المسؤول الإقليمي إلا أنه تبين بالملموس غياب إرادة حقيقية لديه لحل القضايا العالقة بيننا من خلال طريقة استقباله وردوده على مختلف النقط المطروحة حيث لم يستطع إخفاء حقده الدفين لنقابتنا لذلك قررنا الانسحاب من هذا اللقاء وإنهاء التمثيلية السخيفة التي يحاول المدير الإقليمي لعبها.وفور الانسحاب تم عقد اجتماع طارئ للمكتب الإقليمي خلص إلى إصدار بلاغ للرأي العام التعليمي بالإقليم.وعليه فإن المكتب الإقليمي يعلن مايلي:
– استمرار المدير الإقليمي في سياسة الهروب إلى الأمام وتزييف الحقائق من خلال ردوده على ملفي التكوينات والتعويضات؛
– استمرار المسؤول الإقليمي في تدبيره الانفرادي للشأن التعليمي بإقبار اللجنة الإقليمية والتحكم المباشر في رؤساء المكاتب وتغييب رؤساء المصالح؛
-اعترافه الواضح والصريح بتلقي المديرية ميزانية ضخمة للتكوينات وأن جزءا منها تم صرفه كتعويضات سخية لمجموعة من المحظوظين خصوصا رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات؛
– تطاوله على نقابتنا جسده في عجرفته ورفعه التحدي في وجه المكتب الإقليمي لنوت كدش داعيا إياه إلى تجاوز الأكاديمية والوزارة ( الله يعاونكم…….شغلكم هاداك…….لي بغا يحتج يحتج…….) مما يجعلنا نتساءل عن من يحمي هذا المسؤول رغم تجاوزاته التي لاتعد ولاتحصى؛
وفي الأخير فإن المكتب الإقليمي يؤكد للشغيلة التعليمية وللمسؤولين الجهويين والوطنيين أن دواعي الاحتجاج مازالت قائمة في ظل استمرار سياسة استهداف العمل النقابي الجاد والتدبير الديكتاتوري والتحكم في كل ماله علاقة بالجانب المالي للمديرية ( التعامل المباشر مع المقاولين والممونين – المطعمة -) .وأنه سيتم في القريب العاجل تسطير محطات نضالية غير مسبوقة.
عاشت النقابة الوطنية للتعليم
ودمتم للنضال أوفياء