أصداء مازغان : بيـــان
عقد مكتب الفرع المحلي بالزمامرة اجتماعه الدوري يوم السبت 02 نونبر 2024 في سياق وطني وعربي صعب لما يعيشه الشرق الأوسط من عدوان على فلسطين ولبنان، وبعد وقوفه على مجريات الدخول المدرسي الحالي وما عرفه من تعثرات على أكثر من صعيد، إضافة لرصده لعدد من الاختلالات والتلاعبات التي طالت بشكل مفضوح مجال الموارد البشرية، وعليه فإنه:
– يثمن موقف نقابتنا الداعم لمقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني للاحتلال الصهيوني في ظل الصمت العربي والدولي المطبق.
– يشير إلى أن أعطاب الدخول المدرسي لم تخرج هذا الموسم عن طابعها المألوف: خصاص في الأطر التربوية والإدارية (مدير مؤسستين بأزيد من 7 حالات)، كثرة التكليفات، الاكتظاظ (فاق 45 تلميذا بالقسم)، ضعف البنية التحتية، تأخر انجاز الأشغال بل وتوقفها بمؤسسات الريادة …؛
– يستنكر بشدة العشوائية والارتجالية التي عرفتها عمليتي حصر الخصاص وتدبير الفائض في ارتباط بتعيين الخريجين، التستر والتلاعب عمدا في بعض المناصب الشاغرة، إغراق مؤسسات بالتكاليف (ثانوية ابن خلدون التأهيلية)، التفييض القسري (3 أساتذة بـ م.م. مولاي مصطفى الفاتحي رغم حاجتها إليهم)، عدم تعويض رخص الولادة والرخص المرضية (ثانويتي يوسف بن تاشفين الإعدادية وعمر بن عبد العزيز التأهيلية) وما يترتب عنه من ضياع لحقوق المتعلمين والأساتذة الفائضين؛
– يرفض لجوء المديرية إلى إجراءات غير قانونية وغير تربوية لتدبير بعض الخصاص عبر رفع عدد ساعات العمل (ثا 11 يناير التأهيلية)، حذف التفويج، إصدار تكاليف مشبوهة (حالة الفلسفة) وإلغاء انتقالات إلى مؤسسات الريادة (م. عقبة بن نافع و م. الفضيلة والتي تمت بموجب مذكرة إقليمية وما خلفه من إحباط في صفوف المتضررين) ويدعوا إلى التراجع عنها؛
– يؤكد على افتقاد رئيسة مصلحة الموارد البشرية للمهنية للازمة في التعاطي مع قضايا نساء ورجال التعليم وباتت موضوع مسائلة؛
– يستهجن لجوء المدير الإقليمي إلى الاستعانة مرة أخرى بالبراريك المتنقلة لتغطية الخصاص الحاصل في الحجرات الدراسية (وحدة السلامنة بم. م. مولاي مصطفى الفاتحي) في حط من كرامة المتعلمين والأساتذة؛
– يدعو إلى تقييم موضوعي جدي لسير تنزيل تجربة المدرسة الرائدة ومراجعة الجوانب المرتبطة ببرمجة تأهيل لا يشمل الأسوار، المرافق الصحية للأساتذة، الساحة، وتوقيت الاشغال (م. الفضيلة، م. المركزية و م. المناقرة) المتوقفة لأسباب مجهولة، بالإضافة إلى تأخر الانطلاقة بها وإيصال العدة إليها، الشيء الذي يضع هذه المؤسسات أمام إكراهات حقيقية تهدد نجاح التجربة بها؛
– يطالب بدعم البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، توفير الوسائل التعليمية الكافية، بناء حجرات دراسية، مرافق صحية وقسم داخلي إضافي ببلدية الزمامرة؛
– يستعجل الأكاديمية بإيفاد لجنة جهوية محايدة للتحقيق في خروقات مدير ثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية، والتي تواصلت هذا الموسم بفضيحة خفض النقطة الإدارية في استهدافه الواضح لأساتذة بعينهم بدعم صريح من المدير الإقليمي؛
– يتساءل عن المعايير التي اعتمدتها المديرية في انتداب ممثلين للمنتدى الوطني للمدرس (05 أكتوبر 2024) وحرمان كثير من المؤسسات حتى من مذكرة إخبارية بالعملية، واختيار أستاذة محظوظة وحيدة بثانوية يوسف بن تاشفين الإعدادية من طرف مديرها؛
المكتـــب المحلـــي