بيان للجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة فرع إقليم الجديدة

admin14 مارس 2023آخر تحديث :
بيان للجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة فرع إقليم الجديدة

أصداء مازغان : بيان

أمام التجاهل الممنهج الموسوم بالتهميش والإقصاء، وأمام ارتفاع منسوب الاحتقان والتذمر والاستهجان والاستنكار لدى جميع أطر الإدارة التربوية على إثر غياب الحدود الدنيا لشروط الممارسة المهنية، ووضع كافة الأعباء الإضافية والمهام الخارجة عن مجال الاختصاص على كاهل هذه الفئة، رغم صدور المراسيم والقرارت في شأن تحديد وتدقيق مهام الأطر المساعدة. وتفاعلا مع النقاش الدائر بين مكوناتها واستجابة لرغبة كافة منخرطات ومنخرطي الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة بإقليم الجديدة، عقد المكتب الإقليمي اجتماعا لتدارس هذه الاختلالات يوم 12 مارس 2023 بنادي الأعمال الاجتماعية بالجديدة، وبعد نقاش مسؤول ومستفيض فإن المكتب الإقليمي:

على المستوى المحلي والجهوي

– يتأسف على التضحيات المقدمة من طرف أطر الإدارة التربوية في انجاح الموسم الدراسي أمام غياب أدنى شروط الإشتغال التي تؤثر سلبا على أوضاعهم النفسية والاجتماعية ونهج المديرية الإقليمية لسياسة الآذان الصماء؛

– يشجب كل أشكال العنف والاعتداء الممارس على هيئة الإدارة التربوية أثناء مزاولة مهامها؛

– يستغرب بشدة غياب المقاربة التشاركية والتواصل الفعلي للمديرية الإقليمية مع هذه الفئة رغم الدور المحوري الذي تلعبه داخل الثانويات العمومية بإقليم الجديدة؛

– يدين عملية حرمان هذه الفئة من الاستفادة الفعلية من التكوين المستمر الخاص بأطر الإدارة التربوية في تنزيل مقتضيات قانون الإطار رغم الدور المحوري التي تلعبه هذه الفئة في المنظومة التربوية من اعداد واشراف وتنفيذ ومواكبة كل أوراش الاصلاح داخل الثانويات العمومية؛

– يستنكر سياسة الإقصاء الممنهج للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة واعتبارهم أدوات لتمرير مجموعة من الأعباء الدخيلة ومحاسبتهم عليها؛

– يرفض صيغة التكليفات المعتمدة لسد الخصاص بإسناد مهام الحراسة العامة للأطر المساعدة وأطر التدريس المعفاة من مهامها لأسباب صحية باعتباره إجراء غير ممنهن وبعيد كل البعد عن الحكامة التدبيرية ويدخل في إطار ملء الفراغ فقط؛

– يرفض تكليف حراس عامين بتدبير مؤسسات أخرى دون الأخذ بعين الاعتبار حاجيات مؤسسات التعيين والضوابط المنظمة لعملية التكليفات ثا.بئر انزران/ ثا.محمد الرافعي/ ثا.اع مولاي عبد الله/ ثا.القدس نموذجا
 – يدعو إلى تغطية المؤسسات التعليمية بما يكفي من الحراس العامين والنظار، وتعزيز مكاتبهم بأطر الدعم الإداري والتربوي؛

– يطالب بتوقيف نزيف التكليفات لأسباب صحية، وإلحاق المستفيدين منها بمكاتب الحراسة العامة؛

– يدعو المديرية الإقليمية والأكاديمية الجهوية بالإفراج عن جميع المناصب الشاغرة وينبهها إلى النقص الحاد في أطر الحراسة العامة للخارجية؛

– يعبر عن امتعاضه اتجاه حرمان هذه الفئة من التعويضات المادية في تكوين متدربي مسلك الإدارة التربوية الذين سيمارسون مهام الحراسة العامة بعد التخرج، وأيضا متدربي أطر الدعم التربوي والاجتماعي الذين سيمارسون مهامهم بعد التخرج تحت إشراف الحراس العامين؛

– يتشبث بحق هذه الفئة من الاستفادة من التعويضات عن الامتحانات الإشهادية الجهوية والوطنية، والمباراة المهنية إسوة بباقي المتدخلين؛

– يسجل رفضه المبدئي والتام للمسطرة القانونية المتبعة من طرف الأجهزة الأمنية الرامية إلى تنقل نساء ورجال التعليم إلى المخافر لتحرير المحاضر، واعتبارهم كأطراف في وضع يمس كرامتهم المهنية كنساء ورجال التعليم وكضحايا أداء الواجب.

على المستوى الوطني

– يستنكر التأخر الحاصل في تسوية ملف المزاولين بالإسناد، ويطالب بطيه نهائيا؛

– يسجل استغرابه بخضوع فوج 2020-2022 للإقرار في المهمة رغم سنة كاملة في تحمل المسؤولية، وإنجاح الموسم الدراسي 2021/2022 و يعتبر السنة الإضافية في التكوين عملية انتهازية لسد الخصاص؛

– يدعو إلى الرفع من التعويضات النظامية عن الإطار، وتحديد المهام المسندة إلى أطر الإدارة التربوية وفق الممسؤوليات المسندة إليهم بالثانويات العمومية في أفق صياغة نظام اساسي خلال اللقاءات التفصيلية التي أقرها اتفاق 14 يناير 2023؛

– ينبه الوزارة بضرورة تعديل شروط ولوج مسلك الإدارة التربوية ليكون أكثر جاذبية؛

– يدعو الوزارة إلى تحيين مذكرة الحركة الانتقالية وفق المستجدات، ووضع قطيعة مع حركة إسناد وفتح باب الحركة الانتقالية بين الأسلاك؛

يعتبر أقدمية سنة واحدة شرطا موضوعيا للمشاركة في الحركة الانتقالية الخاصة بأطر الإدارة التربوية.

وتأسيسا على ما سبق فإن المكتب الإقليمي:

– يؤكد على تمسكه بحقوقه المشروعة والدفاع عنها؛

– يعلن تضامنه المبدئي واللامشروط مع متدربي مسلك الإدارة التربوية؛

– يطالب مناضلاته ومناضليه بالالتزام وضرورة التقيد فقط بالمهام المنصوص عليها قانونيا في النظام الأساسي الخاص بالمؤسسات التعليمية؛

– يتأسف على مقاطعته تأطير وتكوين متدربي المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، مسلك الإدارة التربوية وأطر الدعم التربوي والاجتماعي؛

– يطالب منخرطاته ومنخرطيه بالتصدي والوقوف في وجه المحاولات البئيسة الرامية إلى تبخيس دور هذه الفئة داخل المنظومة التعليمية؛
– يدعو كافة أطر الإدارة التربوية إلى الصمود والالتحام دفاعا عن المدرسة العمومية من أجل مواطن الغد.

وفي الأخير فإن الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال ومديري الدراسة فرع إقليم الجديدة تشيد بالدور الريادي الذي تقوم به هذه الفئة داخل المنظومة التربوية، وتدعو كافة مناضلاتها ومناضليها داخل الإقليم للاتحاد ورص الصفوف لتعزيز روح التضامن والتعاضد والتآزر لمواجهة كل أشكال التعسف والتضييق صونا للكرامة وضمانا للحقوق.

وعاشت الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال إطارا جمعويا وحدويا مستقلا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة