أصداء مازغان : المراسل
أسدل الستار الليلة الخميس 23 نونبر 2023 على فعاليات الدورة ال 11 للمهرجان العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة، وذلك بمنح الجائزة الكبرى لفيلم “أموكا” لمخرجه أنطونيو سبانو من إيطاليا.
وعادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “مكان يدعى واهالا” للمخرج الألماني ج – الينغهاوس، فيما جائزة الجمهور حصل عليها فيلم “أنا عائدة” للمخرجة المغربية زينب شفشاوني، اما جائزة المونتاج، فحازت عليها المخرجة الايطالية جيوفانا تافيلني عن فيلمها “كونتامي” ، وجائزة الأمل للشباب راحت لفيلم “لبلوح” للمخرج مروان كمال من المغرب.
ومنحت لجنة التحكيم التي ترأستها الممثلة والمخرجة مجيدة بنكيران وضمت في عضويتها الفنانة ريانر ديسيديريا من إيطاليا ، ونور غرابي من تونس، تنويها أولا لفيلم “جيل 94″ لفيغيروس كابديفيلا من اسبانيا ، إضافة الى تنويه ثاني لفيلم ” التعالي “trascendence للمخرج الأمريكي تينا ذي فيليس انتونيو.
وتم خلال الافتتاح، الذي جرى في أجواء احتفالية راقية للغاية، تكريم مؤطرة الورشات، كارولين، والمصور العالمي ماسي ميليانو من إيطاليا، ثم الفنانة المغربية عزيزة السالك، ثم المديرة الفنية للمهرجان، الفنانة والمسرحية العالمية دومتيلا رولفو كاليبريو من ايطاليا، وهي من العائلة الملكية البلجيكية.
كما تميز حفل الاختتام، الذي طرز بلوحات موسيقية من وحي التراث الصحراوي المحلي أبدعت ايقاعاته ورقصاته فرقة الركبة بقيادة المايسترو محمد القرطاوي، بكلمة لمدير المهرجان هشام باحفيظ، اثنى فيها على كل الشركاء والمشاركين، وكل من ساهم في إنجاح الدورة، واعدا بان الدورة المقبلة ستكون أكثر تميزا، بأفلامها وفقراتها ولمساتها التنظيمية الجديدة.
وكانت الدورة، التي انطلقت الاثنين، تميزت بتنظيم فقرات خصبة، أبرزها ندوة حول الواقعية في الفيلم الوثائقية، وتكريمات وطنية ودولية وازنة، اضافة الى ماستر كلاس مع المخرج عز العرب العلوي المحارزي، وورشات تاطيرية، وفقرة سينمائية بالسحن المجلي، وعرض بانورامي في الصحراء، ثم زيارات استكشافية لعدد من المنطلق السياحية والاجتماعية.
يذكر أن المهرجان تنظمه جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، بحضور السينما الايطالية كضيف شرف، وبدعم من عدد من الشركاء كالمركز السينمائي المغربي، والمجلس الإقليمي لزاكورة وجهة درعة تافيلالت، والمجلس الجماعي زاكورة والمجلس الإقليمي للسياحة، حيث يسعة الى إشاعة الثقافة السينمائية الوثائقية في المنطكقة، فضلا عن تعزيز مزيد من الحوار والتواصل، والمساهمة في التنمية الثقافية والسياحية.