أصداء مازغان : محمد بن يوسف
حلت ذكرى اليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ، الذي يحتفل به يوم 30 شتنبر من كل سنة. وبهذه المناسبة وبمبادرة من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة إعدادية وثانوية إلبيليا بالجديدة، وجهت الدعوة إلى جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة مؤسسة الإقامة، وجمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة مؤسسة الياسمين، التابعتين للمجمع الشريف للفوسفاط بالجديدة، للاحتفال بهذه المناسبة الغالية، يوم الجمعة 07 أكتوبر 2022 بفضاء إعدادية إلبيليا. افتتح الحفل الكاتب العام لجمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة إعدادية وثانوية إلبيليا السيد محمد بن يوسف بكلمة رحب فيها بجميع أعضاء الجمعيات الثلاث، وعلى تلبية الدعوة، موجها رسالة تهنئة للأسر المغربية عموما، ومكاتب جمعيات الآباء والأمهات والأولياء، مذكرا بتضحياتها الجليلة في سبيل رقي وتجويد خدمات التربية والتكوين بالمدرسة المغربية، مؤكدا أن الاحتفال بهذا اليوم هو محطة مدنية تدعو الجميع إلى الدفع قدما في الترافع ولعب الأدوار والمهام الأساسية التي تقوي صلة الوصل والتواصل بين المدرسة والأسرة، وتخدم المتعلمين والمتعلمات وتساهم في تحقيق مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة.
وأبرزت مداخلات رؤساء الجمعيات الثلاث، كل من السيدة نادية الزرقي رئيسة جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة إعدادية وثانوية إلبيليا، و السيد عبد الرزاق بلغاشي رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة الإقامة، و السيد الميلودي بونوار رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة الياسمين، أن اليوم الوطني لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب هو فرصة سنوية للوقوف على الأدوار والأهداف النبيلة والمشاركة الفعالة والمساهمة القوية التي تعمل عليها مكاتب هذه الجمعيات على مستوى المؤسسات التعليمية التابعة لها، خدمة للمتعلمات والمتعلمين من خلال مشاريع وبرامج تعزز الدور التعليمي والتكويني التربوي، مستحضرين المكانة القانونية والتربوية المتميزة التي منحت لجمعيات الآباء والأمهات وأولياء الأمور صفة الشريك الاستراتيجي للمدرسة المغربية.
كما أكد باقي أعضاء الجمعيات الثلاث في مداخلاتهم، بكل ثقة واقتناع وعزم، أن هذا اليوم هو مناسبة لوضع اليد في اليد، باتفاق وتوافق وتساند وتعاون وتضامن، من أجل التشاور وتوحيد الرؤى عند اللزوم، لضبط سيرورة العمل الجمعوي باتزان وتعقل وثبات على المبادئ، مع مزيد من التواصل والجدية في العمل، وتبادل الخبرات والتجارب والآراء لبلورة أفكار مستجدة، وتوفير الظروف الضامنة للرفع من جودة التعليم والتعلم في مؤسساتنا التعليمية.
وفي الختام، عبر الكاتب العام السيد محمد بن يوسف للجميع عن أطيب المتمنيات بالتوفيق، وأكد استعداد جمعية أمهات وآباء وأولياء تلامذة إعدادية وثانوية إلبيليا، وضع اليد في اليد من أجل أبنائنا، بالمساهمة في أوراش الإصلاح التربوي، وترسيخ أسس مجتمع المعرفة والحداثة والتقدم، لأجل تثبيت جيل مدرسة النجاح، والدفع بخطواته إلى الأمام، هذا الجيل الذي يحتاج للدعم المتواصل والسند القوي، حتى يتحقق له ما يتمناه، ويتحقق فيه ما تصبو إليه بلادنا.
واختتم الحفل بتوزيع الشاي والحلوى، مع التأكيد على مزيد من التواصل والتآزر، في حوار مفتوح وصريح وواع، يجعل مصلحة أبنائنا فوق كل اعتبار، ويصون حقوقها في التعلم والأمن والسلامة، ويوفر لها ظروف تعلم مريح، وشروط النجاح والتوفيق والنبوغ.