أصداء مازغان : العقاني عبد الجليل
أذكرك اليوم وفي كل وقت أخي مصطفى فتوي “الشريف” ، وأضرع إلى الباري جلت قدرته أن يعجل بشفائك، من مرض تسرب إلى كيانك وأضعف ذاكرتك، لكنه أبدا لم يقو على حذفك من ذاكرة الوطن ، ذاك الدولي الكبير الذي لعب للفريق الوطني 12 سنة متتالية، ذاك الهرم الذي ساهم في صنع الملحمة الإفريقية سنة 1976، وذاك اللاعب الذي قهر الأقوياء وضمنهم السوفياتي بلوخين صاحب الكرة الذهبية ، وأنت من كنت تسجل وتخيف حراسا عمالقة ضمنهم بادو الزاكي وحميد الهزاز وعبداللطيف لعلو وغيرهم.
لكن أبدا في الذاكرة المشتركة ستظل كذلك كبيرا ، لأن مشوارك الكروي محليا ووطنيا وعربيا كان كبيرا .
أكيد لست في حاجة إلى شيء سوى المساندة المعنوية ، التي تبدأ حتما بإشعال هذه التدوينة بالدعوات من طرف الجميع للبطل الكبير اللاعب الدولي السابق مصطفى الشريف بالشفاء العاجل.
دعواتنا معك أخي العزيز وتلك أيام نداولها بين الناس دعواتكم لهذا البطل انه بمثابة أخي الأكبر انه يعاني من فقدان الذاكرة وتعاني أسرته معه .
كان له تكريم هذا الأسبوع من طرف هيئة المحامين بالجديدة ولكن للأسف دخل الى القاعة وهو لا يعلم اين يسير ولماذا .