أصداء مازغان : نداء
يحل عيد العمال لهذه السنة، والواقع في قطاعنا يرزح تحت وطأة التهديدات والهجوم، والإجهاز على المكاسب والحقوق.
عيد يأتي، وتهديد الحرية في الانتماء النقابي بقطاعنا لا زال مستمرا عبر استهداف المناضلين والتضييق عليهم بشتى أنواع الإجراءات التعسفية كالتنقيط الانتقامي والحرمان من الإجازات السنوية وتجزيئها دون استشارة المعنيين، وتوجيه الاستفسارات وفبركة الوقائع والأحداث الكاذبة، وهو ما يدل على عجز الإدارة عن تجسير التواصل الجاد والمسؤول مع شركائها الاجتماعيين، وعدم قدرتها على الارتقاء بالمؤسسة وتقويم النقائص وتصحيح الاختلالات التي تعد هي المسؤول الوحيد والمباشر عنها، ودليلا واضحا على عجز المسؤولين مركزيا.
عيد نعبر فيه عن آمالنا وتطلعاتنا، ونستعرض قضايانا في حشود منظمة، تستلهم التاريخ النضالي المجيد لمنظمتنا الوفية لمبادئها وهويتها الأصيلة والملتزمة بمواصلة الدفاع عن مطالبنا.
لننخرط جميعا في تظاهراتنا، ونردد شعاراتنا النضالية من أجل – تحسين الدخل من خلال الزيادة في الأجور، وتخفيض الضغط الضريبي؛
– وضع حد للهجوم على حقوق ومكتسبات شغيلة القطاع وضرب الحريات النقابية، والتضييق على النقابيين باختلاق المتابعات الصورية وبالانتهاكات اليومية للحق النقابي؛
– مواصلة الانخراط في معركة الدفاع عن الحريات، وكذا التضامن مع كل ضحايا الإقصاء والتهميش؛
– كبح جماح من يستغلون مواقعهم لتصفية حسابات مؤجلة، باستنطاق مناضلات ومناضلي الاتحاد بسبب نشاطهم النقابي؛
إننا في النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير (إ.م.ش)، نهيب بكافة الموظفات والموظفين، إلى الالتفاف حول منظمتهم الأصيلة والعتيدة، الاتحاد المغربي للشغل، والانخراط الواسع والمشاركة المكثفة في المسيرات والتظاهرات العمالية التي ستنظمها بمختلف ربوع الوطن، يوم الإثنين 01 مايو 2023، من أجل ربح رهان معركة الدفاع عن الحريات والحقوق والكرامة والعدالة الاجتماعية داخل القطاع.
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت شغيلة قطاع المقاومة جيش التحرير
الرباط، في: 21 أبريل 2023
