زو
جط
أصداء مازغان : المراسل
عاد حنين الجماهير التطوانية للحقبة الذهبية والتاريخية والإستثنائية التي ترأس فيها الحاج عبد المالك أبرون المغرب التطواني منذ عام 2005 وإلى غاية 2018 وهي الفترة التي صنع فيها تاريخا مجيدا للفريق لن يعيده الزمان حتى لو مر ألف عام على الفريق والواقع يؤكد ذلك.
لن نتحدث عن المنجزات والإنجازات والألقاب وما صرفه الحاج عبد المالك أبرون وأبناؤه من جيبهم الخاص على الفريق فهذا يعرفه العادي والبادي، لن نتحدث عن غيرة الحاج عبد المالك أبرون على مدينته وفريقه الذي بنى صرحه للأسف هدموه وكسروا أجنحته، لن نتحدث عن مركز الملاليين الذي دافع عنه بل خطفه من مافيا العقار ليكون بيت المواهب الكروية في التكوين والتأطير، للأسف محوا معالمه وأصبح في مهب الريح، لن نتحدث عن أكبر المؤسسات العالمية التي جلبها للفريق وهي نفسها التي تحتضن أكبر البطولات الأروبية للأسف ذهبت أدرجها، وهلم جرا والكلام لن ينتهي.
لكن الذي لن ينتهي ولا يقدر أحد أن يمحيه، هي هذه الصور المعبرة، التي تشهد على تاريخ صنعه الحاج عبد المالك أبرون مع المواهب الكروية، إحتضنها كما يحتضن الأب أبناءه، حرص على تربيتهم وتكوينهم بل تأطيرهم وتكوينهم الصحيح وعدد منهم يلعبون الآن بأكبر الأندية الوطنية والعائلات التطوانية مازالت تحتفظ لهذا الرجل الوطني الكبير والشامخ مثل شموخ جبال الأطلس أياديه البيضاء في إحتضان أبنائها التي كانت في أيادي آمنة بل كانت تعتبره الأب الثاني لهم هذه هي الحقيقة بدون لف ولا دوران.
إنه التاريخ ياسادة، لن يقدر أحد أن يزوره، لقد كان للمغرب التطواني أكبر مركز للتكوين بشهادة الإتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” للأسف أصبح مثل الأطلال وضاع معه حلم العديد من المواهب التي كانت في عهد الحاج أبرون تقدر بالمئات بل جعل منها إستثمار اللامادي.
وخير ما نختم به ونحن نستحضر هذه الحقبة الذهبية تدوينة مؤثرة لأحد الأوفياء للمغرب التطواني وهو يعلق على هذه الصورة:”
” الحقيقة هذا راجل حرايفي تيفهم يتكلم وعارف آش كيقول عندو خبرة كبيرة وشخصية الرئاسة وفاهم فالكورة بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة الحقيقة احنا الجيل اللي عشنا تقريبا مع جميع الرؤساء اللي دازو مع الفريق لكن أفضل رئيس بدون مبالغة هو الحاج عبد المالك أبرون إستطاع يجعل إسم الفريق فالعالمية تحية للحاج أبرون “.