أصداء مازغان : عبدالله مرجان
عاش رواد موسم مولاي عبدالله يوما عصيبا ، بعد إنغلاق قنوات تصريف مياه الواد الحار ، التي تربط بعض الأحياء السكنية بالشبكة الرئيسية ، وهو ما أدى لفيضان المياه العادمة ، واقتحامها خيم الزوار والمصطافين .
ونتج عن هذه الفيضانات روائح نتنة ، تبعث على التقزز والغثيان ، حيث ملأت هذه المياه عددا مهما من الخيام ورصيف الراجلين.
وحسب شهود عيان من مكان الحادث ، فمياه الواد الحار ، قد ألحقت أضرارا بالغة بأجهزة وأغطية الزوار ، الذين طالبوا الجهات المنظمة بتعويض مالي يوازي الخسائر .
ولم تجد المياه منفذا لتصريفها سوى اختراق الخيام والمقاهي، مشكلة بركا من المياه العادمة التي تسببت في استياء عدد كبير من المواطنين.
هذا ويعيش موسم مولاي عبدالله على ايقاع كوارث لا تنتهي، في صورة توضح الفوضى التنظيمية التي باتت تؤرق بال الزوار.