أصداء مازغان : بيان
عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2023 اجتماعا طارئا لتدارس المذكرة الإقليمية المنظمة لعملية تدبير الفائض و الخصاص من أطر التدريس داخل الجماعة برسم السنة الدراسية 2023/2024 ،وبعد نقاش مسؤول لجميع مقتضيات المذكرة على مستوى تنظيم العملية وعلى مستوى أجرأتها ،فإن المكتب الإقليمي يسجل مايلي:
* غياب الشفافية وتكافؤ الفرص بين نساء ورجال التعليم بالإقليم بحرمان العديد منهم من المشاركة بذريعة عدم وجود فائض بمؤسساتهم؛
* إصدار مذكرة تدبير الفائض والخصاص حول مناصب طعن فيها العديد من نساء ورجال التعليم في الحركة الوطنية ولم يتم الرد على طعونهم لحد الآن؛
* إجبار الفائض على المشاركة في هذه الحركة ضدا على رغبتهم وضربا لاستقرارهم الإجتماعي والنفسي ؛
* ضياع نقط الأساتذة الفائضين أو غير الفائضين المشاركين في المرحلة الأولى من الحركة ؛
* عدم التزام المسؤول الإقليمي بعدم إدراج المؤسسات الثلاث التي حرم منها المشاركون في الحركة الوطنية : مدرسة ابن حزم ومدرسة المرابطين وثانوية مهن الفندقة
* التستر على الخصاص في مجموعة من المؤسسات التعليمية وعدم التوصل بمحاضر الفائض و الخصاص؛
وبناء عليه فإن المكتب الإقليمي يعلن مايلي :
– رفضه القاطع إلزام الفائضات و الفائضين من أطر التدريس بالمشاركة في عملية تدبير الفائض والخصاص وبالتالي تصبح وضعية فائض عقابا تلزم صاحبها المشاركة في حركة دون إرادته وأن يصبح معرضا للتفييض في مؤسسة أخرى دون إرادته مع اقتطاع نقطه بشكل عمدي؛
– رفضه أن يتحول التدبير الجماعاتي لتصريف الفائض وتدبيرالخصاص إلى حركة انتقالية بسلم تنقيط مختلف وهي حركة يجرمها النص القانوني الذي يشكل الإطار المتمثل في المذكرة الوزارية الصادرة بتاريخ 29/05/2014 تحت رقم 14/047 التي حددت جميع الحركات الانتقالية لكل الفترات ولكل الموارد البشرية العاملة بالقطاع حسب جدولة زمنية محددة ؛
– تذكيره بالإجماع الذي حصل في السنوات السابقة حول رفض عملية تدبير الفائض والخصاص في إطار حركة انتقالية والإجماع على تدبيرها في إطار التكليف، ويتساءل عما استجد الأن ليتم قبولها،
– تمسكه بحركة انتقالية إقليمية يشارك فيها الجميع بين الجماعات دون إقصاء وباعتماد الخصاص الحقيقي ورفضه للمجزرة الحالية تحت مسمى حركة تدبير الفائض والخصاص
– تحميله كامل المسؤولية للمسؤولين الجهويين والمركزيين لما آل و سيؤول إليه الوضع باللإقليم جراء تمادي المدير الإقليمي في تعنته وتسلطه وانفراده باتخاذ القرارات الإنفرادية أمام صمت مريب حد التواطؤ،
– دعوته لجميع مناضلاته ومناضليه بالإقليم وكافة ضحايا التدبير الإرتجالي والتعسفي للمسؤول الإقليمي إلى اليقضة والحذر والإستعداد لخوض أشكال نضاليه أكثر تصعيد قريبا