مراسلة : أصداء مازغان
قلّةٌ من يهتمُ بدوره الجمعوي داخل النسيج الاجتماعي المحلي والوطني، ومن هؤلاء جميعا الشاب بوشعيب بحبوحي، أو الحاجْ، كما يطلق عليه خلانه، تمييزا له على غيره، كمستشار لدواره البحابحة بجماعة سيدي اسماعيل، أو أحد الأصوات التي اختارت أن تغرد خارج السرب، عوض الانضمام المؤيد لتيار البام ذي الأغلبية، يشتغل بجديةٍ وبهمّة يُحسد عليها رغم الاكراهات والمضايقات..
طوال الأعوام السابقة جعل من دائرته، شعلة ضوء وهاجة رفقة شباب المنطقة الذين أخذوا على عاتقهم حملة التغيير؛ تغيير العقلية القديمة وبناء المكتسبات وفق طموحات وتطلعات الشبيبة من أجل غد جديد، ولو في انتظار شمس الغد التي حتما ستبزغ..
كثير من الانجازات الصغيرة الجادة والهادفة ذات المردود والأهمية للساكنة منذ سنوات في اطار دينامية تنموية، رغم الحصار والتهميش وقلة ذات اليد منها :
حملات النظافة والمحافظة على البيئة والتوعية ومحو الأمية وتحسين المسالك والطرقات بتأسيس جمعية تنموية تهتم بدورها الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والرياضي..
وللإشارة فهذا العام، تم تدشين سقيفة كمبادرة استحسنتها الساكنة والقيام بحملة تشجير على مستوى الدوار انطلاقا من تشجيع ومشاركة صغار أبناء الدوار، وأهمية ذلك بترسيخ ثقافة المشاركة التطوعية بغرس الأشجار ودورها في تلطيف الجو وحماية التربة والبعد الجمالي على المستوى البناء العمراني.. تجهيز الملعب وتهييئه لإقامة دوري رمضان في كرة القدم بمساعدة المجلس الجماعي، مسابقات ثقافية ومسابقة تجويد القرآن الكريم بمسجد الدوار إضافة إلى أنشطة ومبادرات أخرى كتوفير ناقلة لجمع الأزبال والنفايات..
بوشعيب بحبوحي، طاقة هائلة وثقافة جمعوية هادفة بمعية شباب مسؤول، وروح مبادرات عالية من أجل الصالح العام بفكر جمعوي تنموي للمنطقة.