أصداء مازغان : احساين مامون
وسط حضور نوعي أقيم بمجموعة مدارس البلسم ، يوم الأربعاء 22 ماي 2024 ، حفل تكريم على شرف تلاميذتها المتميزين ، بتكريم التلميذين الياس بنطيبي الفائز بالجائزة الجهوية لتجويد القران الكريم والتلميذة الاء حلومي الفائزة بالجائزة الوطنية للقراء، بهدف ترسيخ ثقافة الاعتراف وتشجيع التميز والابداع في مختلف ميادين الحياة المدرسية باعتبارها رافعة للتميز والتفوق الدراسي .
الحفل التكريمي البهيج الذي نظمته المؤسسة، على شرف تلاميذتها، ، حضره إلى جانب والدا المحتفى بهما، العديد من الفعاليات التربوية والثقافية ، والأطر التربوية والإدارية للمؤسسة، ومجموعة من الأمهات والآباء والتلاميذ، حيث افتتح الحفل بايات بينات من الذكر الحكيم و بكلمة ترحيبية قدمها المديرالتربوي للمؤسسة وعبر فيها عن ابتهاجه وسعادته بما حققه تلاميذ المؤسسة عبر فوزهما بمختلف التحديات الجهوية والوطنية ، داعيا الى مواصلة هذا التميز الذي تحققه المؤسسة في مختلف الأصعدة التربوية والتعليمية والثقافية .
كما لم يفوت المناسبة للتذكير بفلسفة المؤسسة المبنية إلى تكريم المتعلمات والمتعلمين المتميزين، والتعريف بإنجازاتهم، من باب التحفيز على المبادرة والمثابرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية فعل القراءة، وترسيخه لدى الأطفال والمتعلمين، بالنظر لدوره في توسيع الآفاق المعرفية والثقافية والمهاراتية، والتشبع بقيم التسامح والمواطنة والابداع والابتكار، من خلال تكريم التلميذة الاء حلومي الفائزة بالجائزة الوطنية للقراءة والتلميذ الياس بنطيبي الفائز بالجائزة الجهوية لتجويد القران الكريم باعتبار ذلك يساهم في ترسيخ القيم الدينية والهوية الوطنية وتحقيق التوزان الروحي والنفسي، ومن اللحظات المميزة في الحفل تلك المرتبطة بتسليم جائزة القارئ الذهبي التي خصصت نسختها الاولى لعبدالكريم حمادي الحارس الخاص للمؤسسة الذي يقدم نموذجا إيجابيا للمتعلمين من خلال ارتباطه اليومي بالفعل القرائي .
وقد عبر والدا المحتفى بهما ، عن اعتزازهما بهذا الاحتفاء، وتقديرهما لمبادرة “مؤسسة البلسم”، والتي إن دلت على شيء فإنها تدل على الوعي بدور المؤسسات التربوية في تحفيز الناشئة على القراءة والمعرفة، والجد والمثابرة.
ليختتم الاحتفاء بحفل شاي على شرف الحضور، والتقاط صور جماعية مع المحتفى بهما حيث أعربا عن افتخارهما بالحصول على الجائزتين، وعن طموحها بالوصول إلى المسابقات الوطنية والدولية الخاصة بمهارات القراءة والتجويد، ومنها أساسا تظاهرة “تحدي القراءة العربي“، أسوة بالتلميذة المغربية مريم أمجون التي مثلت المغرب بشكل مشرف أثار اهتمام دول العالم والأوساط التربوية والثقافية.