أصداء مازغان : متابعة
ستستضيف مدينة الجديدة الدورة الرابعة عشرة للحدث الأكثر حظوة في مجال الفروسية، والذي ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
برنامج غني ومتنوع يميز هذه النسخة الجديدة المنظمة تحت شعار “الفرس والتنمية المستدامة”، وهو موضوع يلقي الضوء على العلاقة التي تربط الحصان وعالم الفروسية في حماية واحترام البيئة.
دورة هذه السنة تؤكد التزام معرض الفرس للجديدة بتعزيز التراث الوطني المرتبط بالفروسية، وزيادة الوعي بأهمية الاستدامة. وفي هذا السياق، فإن الشعار الذي تم اختياره لهذه النسخة يبرز دور الفرس وقطاع الخيول في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي فرصة سانحة للتفكير في الممارسات الحالية وطرق تحسينها لضمان مستقبل مستدام للجميع.
ولكونه حدًثا رئيسًيا وأساسًيا في الترويج لقطاع الخيول، فإن معرض الفرس للجديدة يقدم هذا العام برنامًجا انتقائًيا لفائدة المهنيين والجمهور العريض على حد سواء. ويضم مجموعة متنوعة من المباريات تنم على المستوى المتميز للفرسان والخيول من
وعلى غرار النسخ الفارطة، ستكون الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز عبر الحواجز، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، بالإضافة إلى بطولات أخرى للخيول البربرية والعربية- البربرية، والخيول العربية الأصيلة، من بين أبرز الأحداث في البرنامج. وهكذا ستتاح الفرصة للمحترفين والعموم لملامسة جمال ورشاقة الخيول، مع استحسان مواهب الفرسان ومهاراتهم.
بالإضافة إلى المباريات ،سيكون معرض الفرس للجديدة لسنة 2023 فرصة أيًضا للمشاركة في سلسلة من المحاضرات والمناقشات التي يقودها خبراء وباحثون متميزون شغوفون بالخيل. وستوفر هذه الجلسات للحضور نظرة شاملة على أحدث الابتكارات والميولات في عالم الفروسية، مع دعوتهم للتفكير الملي في كيفية مساهمة هذه الابتكارات في الاستدامة المنشودة.
كما أن الاهتمام بالجمهور الناشئ حث على تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية وورش العمل التعليمية طوال فترة المعرض، مما يسمح باكتشاف عالم الخيول وفهم أهمية التنمية المستدامة. كما ستوفر الفروسية الاستعراضية، التي تضم فرًقا مغربية ودولية رفيعة المستوى، لحظات من الإعجاب للجمهور من جميع الفئات والأعمار.
ندعو جميع محبي الخيول وعشاق الطبيعة والمهتمين بالتنمية المستدامة للانضمام إلينا في هذه النسخة الرابعة عشرة من معرض الفرس للجديدة. فهي فرصة للاحتفال مًعا بالفرس، والتفكير في الدور الذي يقوم به في إطار سعينا الجماعي نحو المغرب وخارجه.