منخرطو مؤسسة محمد السادس بالجديدة يشكرون رئيسها السيد يوسف البقالي

admin13 يونيو 2024آخر تحديث :
منخرطو مؤسسة محمد السادس بالجديدة يشكرون رئيسها السيد يوسف البقالي

أصداء مازغان : المراسل 
حققت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين أرقاما ونتائج فلكية ، لا تضاهيها في ذلك مؤسسة إجتماعية أخرى ، سواء من القطاع الخاص أو العام ، وكيف لا يكون لها ذلك وهي مؤسسة فريدة من نوعها في خدمات اجتماعية متنوعة ، من صحة وسكن وثقافة وترفيه ونقل ومنح وإعلاميات ، حتى أصبح لموظفي قطاع التعليم حسادا كثر ، كما جاء في خطاب صاحب الجلالة ” اللهم كثر من حسادنا ” ، بل وأصبح موظفو قطاعات أخرى يمنون النفس بأن تشملهم خدمات مؤسسة أسرة التعليم الرائدة.

تحققت هذه الإنجازات العظيمة لمؤسسة محمد السادس، على مدى 24 سنة من تواجدها، بعدما رأت النور على يد المغفور له المستشار الملكي “مزيان بلفقيه”، وتسييرها من قبل منسق المصالح الإدارية للمؤسسة آنذاك ” سيدي يوسف البقالي“، وبعدها أصبحت تحت رئاسته في 6 سنوات الأخيرة ، إنه الرجل المناسب في المكان المناسب ، الذي يدير بكل حنكة وحكامة فريقا محترفا ومهنيا، من نساء ورجال ، بمختلف الأقطاب والمديريات والمصالح، لهم من الكفاءات العليا المناسبة للمهام التي أنيطوا بها ، بكل استحقاق ونزاهة وشفافية.

توفرالمؤسسة خدماتها الاجتماعية سواسية لكل منخرطيها، الذين يصل عددهم إلى أكثر من 500 ألف منخرط، وعدد المستفيدين لأكثر من مليون مستفيد، وليس هناك شك في أن كل أسرة من أسر التعليم قد نالت حظها من الخدمات النبيلة للمؤسسة ، كل حسب حاجاته الفردية من أجل أهداف جماعية، وبفضل جودة هاته الخدمات وصلت نسبة رضا المنخرطين الى أعلى سقف منذ إحداثها، طامحين وطامعين في المزيد من الخدمات الاجتماعية.

وإذا قمنا باختيار عينة فقط من بين الأسر التي استفادت من الخدمات الجليلة سنكون ظالمين لباقي إنجازات المؤسسة، ومادام هذا المقال المتواضع لا يسع لكل العينات فسنكتفي ببعض الحالات الحياتية الوازنة، وأقرب حالة إلينا في هذا الوقت بالذات ، هي تغطية المؤسسة لنقل جثمان الأستاذ “محفوظ القروسي” ، ابن الجديدة البار ، محبوب الجديديين ، الذي توفاه الأجل في ظروف مفاجئة بمدينة المهدية قرب القنيطرة ، يوم الثلاثاء الأخير 11 يونيو من سنة 2024، وحينما عجز الكل على نقل جثمان المرحوم تدخلت المؤسسة بكل ثقلها من مديريها ورؤساء مصالحها ومسؤوليها الجهويين ، لضمان تسلم الجثمان وتسهيل مسطرة الدفن ، وذلك في أقل من 4 ساعات بين إجراءات المحكمة والأمن ومستودع الأموات ، إضافة إلى ضمان نقل المرحوم إلى مثواه الأخير بمدينته الأم الجديدة، ليواري جثمانه الثرى بمقبرة الرحمة يوم الأربعاء 12 يونيو 2024 ، فإكرام الميت دفنه كما يقول الحديث الشريف.

خلفت هاته الحادثة وقعا طيبا بين صفوف المنخرطين بالجديدة ، نظرا لما يتمتع به هذا المرحوم من أخلاق حميدة ورضا من الله ، الذي كان له سببا في كونه منخرطا بمؤسسة محمد السادس ومشمولا بتغطيتها الاجتماعية النبيلة .

لنا كثير من الأمثلة معروفة وسط أسر التعليم بالجديدة ، كانت المؤسسة سندا لهم في محنتهم الصحية والاجتماعية ، ستكون مواد لمقالات لنا في أعداد قادمة ، كعربون محبة منا وشكر وتقدير ” للسي  يوسف البقالي ” رئيس مؤسسة محمد السادس ، وفريقه المهني المحترف ، على كل ما يقدمونه من خدمات مهمة وعظيمة لصالح أسرة التعليم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة