أصداء مازغان : صوفي مصطفى
انطلقت مساء اليوم الجمعة بالمركز الثقافي محمد المنوني، فعاليات النسخة 12 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية، التي تنظمها جمعية العرض الحر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وحتى يوم الثلاثاء المقبل.
وتميز افتتاح الدورة، التي تنظم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومجلس جهة فاس ـ مكناس، وجماعة مكناس، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية والقناة الثانية، بتكريم باذخ لكل من الفنانين المقتدرين راوية وصلاح الدين بنموسى.
كما شهد حفل الافتتاح، الذي تميز بحضور وفد رسمي يتقدمه عامل عمالة مكناس، وضم رئيس جهة فاس مكناس ورئيس جماعة مكناس، فضلا عن عدد من المسؤولين والفنانين والإعلاميين، بتقديم لجنتي تحكيم مسابقتي الأفلام والمسلسلات.
ويحكم مسابقة الأفلام المخرج إسماعيل فروخي، رفقة الكاتبة والمخرجة صونيا التراب والناقد الفني فريد الزاهي، فيما مسابقة المسلسلات يحكمها الكاتب والشاعر صلاح الوديع، رفقة المخرجة فاكمة بوبكدي، والفنانة فاطمة تيحيحيت.
كما شهد الافتتاح، تقديم لوحات موسيقية تراثية لفن احيدوس من إبداع المايسترو عثمان، إضافة الى كلمات قيمة لكل من رئيس جماعة مكناس، ورئيس الجهة، أشادا فيها بهذه التظاهرة الفنية، على المستوى الوطني والعربي، والتي تبرز قيمة الاعمال الدرامية، التي يجيب ان يحتفى بها وبمبدعيها، في مدينة زاهية بفنها وتراثها وتاريخها العريق.
وبالمناسبة سلط مدير المهرجان رئيس الجمعية المنظمة الأستاذ والفنان محمود بلحسن، في كلمة له الضوء على البرنامج الخصب للدورة، منوها بكل الأعمال التي ستعرض، والتنافس على جوائز مسابقتي الدورة، التي تعرف مشاركة 9 أفلام تلفزية و8 مسلسلات من انتاج القنوات الوطنية الأولى، الثانية، الحسانية والامازيغية.
وشدد الفنان بلحسن على أهمية المهرجان الفريد من نوعه والوحيد في العالم العربي، الذي يكرم الاعمال الدرامية، مؤكدا ان المهرجان موجود، ومستعد للانفتاح عل بلدان أخرى، كما اكد عل الحاجة إلى الدعم المستمر، لتحقيق مرامي وأهداف المهرجان الفنية والإشعاعية والتنموية.
كما تتميز الدورة، الي تقام بكل من المركز الثقافي محمد المنوني، وساحة لاكورا، بتنظيم ندوة فكرية حول موضوع “قانون الفنان..حقوق المؤلف والحقوق المجاورة”، وتعقد بالتعاون مع المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وبمشاركة الأستاذة الدكتورة رشيدة احفوظ، ومسؤولين عن الإنتاج من القناتين الأولى والثانية إضافة إلى خبراء من المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.