نون نسوة ( انتظارات نسوية في 2021 )
بقلم : حسن فضال
قبل أيام ودعنا سنة 2020 بحلوها و مرها ودعناها بما اختزلته من أفراح و مسرات و بما عرفته من سقطات و كبوات ودعناها و نحن نستحضر منجزات المرأة الدكالية و اخفاقاتها متى و أين و كيف تألقت وسط نجمها؟ و بالتالي ودعناها ونحن نمني النفس بسنة افضل و احسن سنة خصبة خصوبة المرأة الدكالية التي أعطت و أنجبت مبدعين و نوابغ و مفكرين ولازالت حبلى تعد بالجديد و على جميع المستويات في سنة 2020 لم تسجل المرأة الدكالية انبهار يذكر لقد عجزت عن فرض ذاتها و تأكيد حضورها و لذلك فان انتظاراتنا منها في سنة 2021 تتعدد على اكثر من واجهة اجتماعيا و فنيا و رياضيا و اعلاميا و على اكثر من وسط قروي و حضري .
و المرأة الدكالية مطالبة بنفض غبار الأمية المتفشية بشكل مهول في الاوساط القروية حيث الأرقام تخيف و المعطيات تؤكد ضرورة توفير مجهود إضافي لمحاربة هذه الآفات و تفادي الهدر المدرسي الملازم للفتاة ابتداء من السنة السادسة اساسي .
المرأة الدكالية ملزمة بتفعيل آليات العمل الجمعوي و إعادة الروح إلى كل الجمعيات المختصة و التي نشطت قبل مدة قبل أن يسكنها الفتور و يعشعش فيها الكسل و يتحول بعضها إلى مجرد انشطة موسمية او جمعيات على الورق و الوهم فقط .
المرأة الدكالية مجبرة على أن تنتفض لمحاربة العطالة و التحرش و مبيقات الشيشة و الدعارة التي تفشت وسط الكواعب و اليافعات وسط التلميذات و القاصرات بشكل انمحت معه انفة الدكاليات و عزتهن و كبرياءهن .
المرأة الدكالية في حاجة لمن يضمن حقوقها ليؤازرها لتجاوز معاناتها و مآسيها للأخذ بيدها نحو التفوق و التألق رياضيا و ابداعيا و فنيا لتعيد بذلك توهج اسماء ياما صفق الجمهور انتصاراتها و نود بابداعها و صوتها و لكتاباتها و ادبها فطوبى ايتها الفلاحة و الصانعة و العاملة و الموظفة و الممرضة و الشرطية و الدركية و الجندية و الاستاذة في صفها الدراسي و ايتها الأم في البيت لكل من تزرع بذور المستقبل بورك لكن فيما قدمتمن و بذلتن و اعطيتن بجود و سخاء و كل الأمل أن تكون سنة 2021 سنتكن و موسمكن و اعلمن فقط أن أول الطريق خطوة و أول الغيث قطرة و أولى بواكر السنة جهاد من الآن في تجاوز الانتصارات و تحدي الاكراهات هذه الاولى الانطلاقة و موعدنا نهاية السنة لتقييم حصيلتكن يا نساء دكالة .