أصداء مازغان : د . عبد الهادي السبيوي
ترسيخا لثقافة الاعتراف بالجميل ،وإيمانا منها بعطاءات وتضحيات أطرها الجسام في سبيل الارتقاء بمنظومة التربية والتعليم بمنطقة مولاي عبد الله أمغار ، شهدت دار الطالبة بمولاي عبد الله أمغار حفلا بهيجا عنوانه المحبة والمودة والتقدير والاحترام والاعتراف بالجميل لصفوة من الأساتذة الكرام الأماجد والأستاذات الكريمات الفضليات الذين أفنوا زهرة عمرهم في التضحية والفداء ، شموعا منيرة تحترق لتنير عقول أجيال من تلاميذ وتلميذات ثانوية شوقي التأهيلية، عبر سنوات طوال، ويتعلق الأمر بالأساتذة الأفاضل محمد الشاشي ،محمد المخنت، وموسى مويلح ، والأستاذتين الفاضلتين لطيفة مشيشي وبدرة والشريف ،هذه الأخيرة المنتقلة إلى مدينة مراكش الحمراء .
وقد عرف الحفل مشاركة وازنة من الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة علاوة على أسر المكرمين وأصدقائهم ،ومديري المؤسسات التعليمية ورئيس فيدرالية جمعيات مولاي عبد الله أمغار ومدير دار الطالبة .
وقد استهل هذا النشاط العرفاني التضامني بآيات بينات من الذكر الحكيم وترديد النشيد الوطني وتحية العلم المغربي، ثم تناول الكلمة السيد مدير ثانوية شوقي مثمنا هذه النفحات العرفانية التي ترسخ لثقافة الاعتراف ، وتؤسس لعلاقات إنسانية جميلة، جمال روح الحاضرين والمكرمين ،الذي أثنى عليهم الثناء الحسن شاكرا لهم باسم تلاميذ وتلميذات المؤسسة ما قدموه من خدمات جليلة ساهمت في الارتقاء بالمستويات المعرفية والسلوكية والاجتماعية لفلذات أكبادنا، ثم تتابعت الشهادات المرئية والصوتية والمباشرة في حق المحتفى بهم، والتي أجمعت على جميل السجايا والأخلاق العالية التي طبعت مشوارهم المهني ….وكان مسك الختام توزيع شواهد تقديرية وهدايا تذكارية على الأطر المغادرة لثانوية شوقي التأهيلية لتفتح صفحة جديدة في مسار هؤلاء الجنود الأبرار بموفور الصحة والعافية وطول العمر والطمأنينة والسلام .